الأربعاء، 14 نوفمبر 2012

ثعابين المخلوع تحاصر الرئيس عبد ربه منصور هادي


خالد بن فريد


الاربعاء, 14 نوفمبر, 2012 09:20:00 مساءً

الكل شاهد الرئيس عبد ربه منصور هادي أثناء زيارته لبعض الدول الخليجية وعند عرض التلفزيون اليمني مقاطع الاستقبال للرئيس في الامارات والكويت لفت نظري وجود وزير الخارجية أبو بكر ألقربي الرجل المحسوب على الرئيس المخلوع لأبل هو احد ركائزه في سياسته الخارجية ومن حوله وزراء معظمهم من حزب المؤتمر والمحسوبين على الرئيس المخلوع فتبادر للدهن سؤال يفرض نفسه كيف يتسنى للرئيس عبد ربه مناقشة قضايا اليمن ألمصيريه في الأمن والاقتصاد أو طرق ترتيب البيت الداخلي مع زعماء الدول الراعية للمبادرة في وجود مجموعة وزراء جعلوا كل ولائهم للمخلوع ورهنوا أنفسهم به وسوف ينقل كل ما دار في تلك الاجتماعات بحذافيرها للمخلوع مما يمكنه من أخذ احتياطاته وعمل الخطط المضادة لإفشال تقدم عجلة ألبناء والتنمية كما هو حاصل الان.

أيها السادة البلد تدار بحكومة لا تقدر إن تصدر قرارات نافدة ألا بتوافق مع كتلة حزب المؤتمر،

وبمجلس النواب انعزل منه جل النواب المخلصين للوطن ولم يتبقى سواء نواب حزب المؤتمر،

اذن كيف سيتمكن الرئيس عبد ربه منصور هادي من اتخاذ قرارات جريئة في هيكلة القوات المسلحة أو عزل ابناء وأقارب المخلوع من قيادة القوات المسلحة وهو لا يقدر على دلك إلا بموافقة من تكتل حزب المؤتمر،

وكيف سيتمكن مجلس الوزراء القيام بنهضته الاقتصادية او أن يصحح أخطاء ما قامت به الوزارات ألسابقه وهي لا تقدر على إصدار قرار إلا بموافقة كتلة المخلوع لدرجة إلغاء قرار تعين قضاه في مجلس القضاء تم تعينهم من قبل رئيس مجلس الوزراء إلا بعد عرض القرار على تكتل حزب المؤتمر حسب بنود اتفاقية الخليج،

إن كل مأتم اصداره من قرارات إصلاحية في البلاد مند عزل المخلوع في وطننا الغالي ما هو سوا اجتهادات شخصيه وحسب ما هو مسموح في نطاق الصلاحيات من قبل بعض الوزراء الدين هم ليس من تكتل حزب المؤتمر أو من حزب المؤتمر ولأكن فضلوا الإخلاص للوطن على تمجيد شخص كوزير الدفاع،

اما ما بقي من الوزارات فحالهم على ما هو عليه سرقه ونهب ومحسوبيات وضياع حقوق كما هو حال وزارة الخارجية،

اذن ما العمل أيها الثوار الأحرار في وطننا الغالي هل يبقى الحال على ما هو عليه حتى عام 2014 من تردي حالنا وازدياد فقرنا ونهب مقدرات ثرواتنا،

الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس شرعي منتخب من جميع أطياف وتكتلات وأحزاب الشعب اليمني في شماله وجنوبه ووافق عليه المجتمع الدولي برمته ودول الخليج والمجتمع الدولي متفهم للعقبات التي تعترض مسار المبادرة ومن هو المعيق لها والمبادرة الخليجية ليس قرآن،

منزل من رب العباد حتى وبحجتها يتم تكثيف أيدي ألدوله وسلطتها في اتخاذ القرارات المناسبة لدلك يرجى من سيادة الرئيس عمل خطوه تصحيحيه لقرارات المبادرة الخليجيه وعرضها على المجتمع الخليجي والدولي ويتم الموافقة عليها وتنفيذها في أسرع وقت ممكن،

البلد تنهار ياسيادة الرئيس ومؤامرات المخلوع ومكايده في ازدياد فقر وبطالة وتمزق دويلات الجنوب وتنظيم القاعدة وتنظيم أنصار الشريعة وحركة الحوتين وتشيع أبنائنا
والله يلطف من القادم المجهول.